ـ الغضب:
الغضب انفعال يمكن أن يكون داخليّا وخارجيّا في نفس الوقت، وهو انفعال يدفع للحركة والهجوم والعدوانيّة إلاّ إذا استطاع صاحبه التّحكّم فيه. ومن العبارات المبيّنة للغضب نجد:
ـ اختلّ توازني.
ـ ارتجفت أوصالي.
ـ انكفأ لونه وارتجفت أوصاله.
ـ فقدت عقلي ورشدي بسرعة فائقة.
ـ أحسست بالدّم يتدفّق في عروقي ساخنا هائجا مجنونا مسحوقا….
ـ انفجر المستودع الخفيّ في نفسي وتصاعد لهيبه حتّى شعرت وكأنّه يحرق روحي.
ـ شعرت باليأس المميت، والغضب القاتل، وبغيظ حانق يطحن نفسي.
ـ غضبت غضبا جنونيّا جارفا
ـ اشتعل دمي نارا موقدة، وضغط على سمعي فأصبحت لا أكاد أسمع شيئا، وخضب عينيّ فأصبحت أرى الدّنيا شعلة حمراء
ـ تسارع نسق تنفسي وتدفق الدّم في عروقي وأصبحت كالثّور لاأرى إلاّ اللّون الأحمر
ـ شعرت بصدري يمتلئ، ويتصلّب كالأفعى إذا هوجمت.
ـ أحسست بدمائي تلتهب وتحرق عروقي جميعا.
ـ صرت أتحفّز للقتال
ـ استولت عليّ حالة مريرة ملوّثة بالغضب والحقد
ـ غمرني جوّ مشبع بالغضب والحقد
ـ لفحت قلبي هبّة من انفعال شديد.
ـ التهب وجهي غضبا
ـ بقي صامتا لا يحوّل عينيه عنّي ينظر إليّ نظرة غيظ وحنق .
ـ ينظر إليّ بقساوة.
ـ صرخ في وجهي، وهو يضرب كفّا يكفّ
ـ زمجر في وجهي، وهو يضرب كفّا يكفّ
ـ افترسني غضب شديد، وصرخت بشيء من التّحدّي.
ـ طفح الكيل فتوتّرت أعصابي، وفار دمي، وانفجرت كالقنبلة أصرخ، وأصيح…
ـ جنّ جنوني، واستولى عليّ غضب ما انفكّ يزداد ويزداد … فاندفعت نحوه موجّها له الإهانات والتّهديدات
ـ كدت أنفجر لأنّفس عن صدري الكظيم ولكنّي ملكت أعصابي
ـ خلعت ثوب الجلال والوقار وانفجرت في وجهه
ـ كان كلّ واجد منّا ينظر شزرا للآخر
ـ تلاقت عينانا بالنّظرات، نظرات ملتهبة
ـ صرت لا أسمع ولا أرى شيئا على الإطلاق
ـ كان قلبي يوشك أن ينفجر حنقا
ـ كنت على وشك الاختناق بشدّة الغضب
ـ صرت أتنفس بصعوبة وتقطّعت الكلمات بين شفتيّ
ـ نظرت إلى وجه أمّي فإذا لونه العاجيّ قد استحال إلى لون رماديّ تشوبه زرقة، وارتجفت يداها وأصبحت أشبه ما تكون بقنبلة قد سحب منها صمّام الآمان ما تكاد تمسّ حتّى تنفجر
ـ وقف أبي ووجهه مربدّ وجفناه يرتعشان وقد عضّشفته السّفلى حتّى كاد يقطعها
ـ كان الغضب قد ذهب بي مذهبا جعلني لا أقوى على الكلام
ـ رمت الأمّ ابنتها بنطرة يبطاير منها الشّرر
ـ ولمّا سمعت ما قاله صديقي بشأني غضبت غضبا شديدا، وتألّمت ألما شديدا
ـ الغضب والمشاجرة:
ـ إنّ البشائر الأولى تؤذن بوقوع مشاجرة
ـ وانطلقت الألسنة تقذف السّباب والشّتائم بشتّى أنواعها
ـ وبدأت تتعالى الصّيحات والهمهمات والتّهديدات المختلفة من كلّ جانب معلنة بداية المعركة
ـ التقطت أنفاسي وهجمت عليه
ـ صرخ صديقي المسكين مجهشا وهو يكاد يختنق
ـ اندفعت نحوه صارخا موجّها له الإهانات والتّهديدات
ـ اشتدّ بي الغضب ولم أعد أتماسك نفسي فاندفعت نحوه……
ـ الغضب والانزواء:
ـ وقعت بين مشاعر شتّى تجذبني تارة إلى … وتشدّني تارة أخرى إلى…
ـ ازدادت حالتي تأزّما وانتابتني وحدة وكآبة وسيطرت عليّ رغبة عارمة في الانزواء والهروب من أعماقي المتمزّقة وكلّما أوغلت في وحدتي أحسست بتحدّ داخلي
ـ أصبحت معزولا عن النّاس وعن الحياة لقد أحسست أنّ كلّ شيء قد أفلت من زمام يدي، وفي غمرة حزني فكّرت في …
ـ ترقرقت دمعة اليأس في عينيّ ولأوّل مرّة شعرت أنّ الحياة تلفظني وتتحدّاني
ـ بدت لي الغرفة ضيّقة، موحشة، وانكمشت بصورة مضحكة داخل فراشي، بين أربعة جدران، وأظلّ السّاعات الطّويلة شارد الذّهن، لا أكاد أستقرّ على حال
ـ التّحكّم في الغضب:
ـ التقطت أنفاسي وتمالكت أعصابي.
ـ دفنت غضبي في أعماق نفسي، وارتددت إلى طبيعتي الأولى.
ـ ملكت نفسي، وهدّأت غضبي.