انعكاس الضوء
ـ انعكاس الضوء هو انحراف الضوء حسب خطوط مستقيمة في اتجاه معيّن (محدّد) بعد سقوطه على جسم مصقول(مرآة – صفيحة من الألمنيوم – ساعة من الفضة – سطح ماء ساكن…) ـ
ـ في ظاهرة انعكاس الضوء فإنّ زاوية ورود الضوء تقايس زاوية الانعكاس أمّا إذا كان الشعاع الوارد عموديّا على الجسم المصقول فإنّ الشعاع المنعكس يطابق الشعاع الوارد
انكسار الضّوء
ـ تنتشر أشعّة الضّوء حسب خطوط مستقيمة في الوسط الشّفاف المتجانس الواحد مثل الهواء، الماء، الزّجاج لكن إذا انتقل الضّوء من وسط شفّاف متجانس إلى وسط شفّاف آخر متجانس فإنّ المشاهدات والتجارب تبيّن أنّ الضّوء يغيّر اتّجاه انتشاره عند اجتيازه السّطح الفاصل بين الوسطين الشّفّافين والّذي يسمّى بالسّطح الكاسر وبذلك يكون الانكسار تغيّر في مسير الشّعاع الضّوئي المتنقّل من وسط شفّاف إلى وسط شفّاف آخر عند السّطح الكاسر
ـ وظاهرة الانكسار هذه تجعل قلما مغموسا في الماء في وضع مائل يبدو وكأنّه مكسور عند السّطح الفاصل بين الهواء والماء(السّطح الكاسر)ـ
ـ ونفس ظاهرة الانكسار هي الّتي تمكّننا من رؤية قطعة نقديّة مغمورة في حوض من الماء أقرب إلى سطح الماء ممّا هي عليه في الحقيقة
ـ كما أنّه لو وضعنا قطعة نقدية في حوض محجوبة قليلا عن الأعين ثمّ سكبنا الماء شيئا فشيئا فإنّنا سنلاحظ ظهور القطعة النّقدية للأعين (صورة القطعة النّقدية) وهذا يفسّر ظاهرة الانكسار
الهواء
ـ الهواء غاز عديم اللّون يوجد بكثافة حول سطح الأرض ويملأ جميع أجزاء الأواني والتّجاويف الّتي لا تحتلّها مادّة أخرى ويمكن أن نشعر بوجوده إذا كان متحرّكا وهو عنصر أساسي في حياة كلّ الكائنات الحيّة سواء منها الّتي تعيش في البرّ أو الماء
ـ يتكوّن الهواء من عديد الغازات منها الأزوت (النّتروجين)، الأكسجين، ثاني أكسيد الكربون، بخّار الماء وبعض الغازات النّادرة
النّسبة الحجميّة | المكوّنات |
%78,09 | النتروجين (الأزوت)ـ |
%20.95 | الأكسجين |
%0.03 | الأرقون |
%0.03 | ثاني أكسيد الكربون |
بكميات قليلة ومتفاوتة | غازات أخرى |
ـ لا يحافظ الهواء على شكل معيّن بل ينتشر ليملأ الفراغ الّذي يصادفه ويمكن ملاحظة ذلك عند أخذ إطار داخلي لعجلة وجعل ثقب به ثمّ صبّ الرّمال في الإطار من خلال الثقب فنلاحظ تكدّس الرّمال في مكان واحد لأنّ الرّمال لا تنتشر بنفسها بينما إذا نفخنا الإطار فإنّ الهواء ينتشر في كلّ مكان فيه وبذلك نستنتج أنّ الهواء قابل للانتشار
ـ كذلك فإنّ الهواء لا يحافظ على حجم معيّن إذ انّنا نستطيع جعل الهواء ينضغط وذلك بأخذ حقنة وسدّ فوهتها ثمّ الضّغط على الهواء الموجود داخلها فنلاحظ أنّه يقبل الانضغاط
ـ للهواء كذلك خاصيّة التّمدّد بالحرارة والتّقلّص بالتّبريد ويظهر ذلك من خلال تسخين دورق متّصلة فوهته بأنبوب مغموس بالماء ممّا يجعلنا نلاحظ خروج فقاقيع هواء من الدّورق وهذا يدلّ على تمدّد الهواء. ثمّ نترك الدّورق يبرد فنلاحظ صعود الماء إلى الدّورق ليأخذ مكان الهواء الّذي تمدّد وخرج من الدّورق وهذا يدلّ على تقلّص الهواء الباقي بالدّورق
ـ و من خاصيّات الهواء أيضا أنّ للهواء كتلة ونلاحظ ذلك عندما نزن إطار عجلة داخلي فارغا من الهواء ثمّ نملؤه ونعيد وزنه فنستنتج أنّ للهواء كتلة وذلك بعدما أصبح الإطار أثقل. 1ل من الهواء يزن 1,3غ
الخلاصة
ـ الهواء غاز لا لون له ولا طعم ولا رائحة ويوجد في الغلاف الجوّي المحيط بسطح الأرض وكلّما ارتفعنا إلى الفضاء كلّما نقصت كمّياته وهو ضروريّ لحياة الكائنات الحيّة. ويتكوّن الهواء من عدّة غازات مثل الأكسجين بنسبة الخمس والأزوت (نتروجين) وبخّار الماء وثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى . ويتميّز الهواء بعدّة خاصيات منها الانتشار والانضغاط والتّمدّد والتّقلّص بمفعول الحرارة كما يمكن نقله من إناء إلى إناء آخر وهو يأخذ شكل الإناء الموجد فيه، وله كتلة إذ يزن 1لتر منه 1,3غ تقريبا
التبادل الغازي في مستوى الرّئتين
ـ في عملية التّنفس يدخلال الهواء من الأنف ثمّ يسير في البلعوم الّذي يُعدّ ممرّا مشتركا لعبور الهواء والطّعام حتّى يصل إلى الحنجرة حيث يعمل لسان المزمار على غلق الحنجرة في حال تناول الطّعام ليمنع وصوله إليها. وتعمل الحلقات الغضروفية الموجودة في القصبة الهوائية على بقائها مفتوحة لتسهيل مرور الهواء، ثمّ يمرّ الهواء عبر القصبتين الهوائيتين إلى الرّئتين وهما عبارة عن نسيج اسفنجي يحتوي على حويصلات هوائية وشعيرات دموية. ويحدث التّنفس نتيجة انقباض وانبساط الرّئتين يدخل الهواء إلى الرّئتين عن طريق قصيبات هوائية ثمّ وحدات أصغر تسمّى بالشّعيبات الهوائية وعند نهاية كلّ شعبة يوجد كيس من الحويصلات الهوائية المحاطة بالكثير من الشّعيرات الدّموية
ـ تحتوي الشّعيرات الدّموية على ملايين من الخلايا الّتي تكوّن طبقة واحدة يتمّ من خلالها تبادل الغازات حيث ينتقل الأكسجين عن طريق عملية الانتشارمن الحويصلات الهوائية إلى الشّعيرات الدّموية وبالعكس ينتقل ثاني أكسيد الكربون من الشّعيرات الدّموية إلى الحويصلات الهوائية ثمّ يخرج مع هواء الزّفير
الاحتراق
ـ نشاهد في حياتنا اليومية ونسمع بأخبار الحرائق، والتهاب بعض الأجسام. فما هو مفهوم الاحتراق؟ ما هي العناصر المتدخّلة في ذلك؟ وما هي العناصر النذاتجة؟
ـ الاحتراق هو ارتفاع ألسنة اللّهب من جسم وتصاعد الدّخان مع انطلاق الحرارة
ـ العناصر المتدخّلة في عملية الاحتراق هي المادّة القابلة للاحتراق والأكسجين والحرارة الّتي تسخّن المادة إلى درجة الاحتراق
ـ العناصر النّاتجة عن عملية الاحتراق هي الحرارة، بخّار الماء، غاز ثاني أكسيد الكربون، هباب الفحم والضّوء
احتراق الشّمعة
ـ تتكوّن الشّمعة من فتيل من القطن محاط بالشّمع. وهذا الشّمع هو خليط من البرافين وشحوم الحيوان. فكيف تشتعل الشّمعة؟ ما هي مكوّنات لهبها؟ ما هو العنصر الّذي يشتعل الأوّل في الشّمعة؟ وما هي العناصر النّاتجة عن احتراقها؟
ـ نقرّب النّار من الشّمعة فيشتعل الفتيل أوّلا ويبدأ الشّمع الصّلب المجاور للّهب في الانصهار ثمّ يُتّشرّب من طرف الفتيل المشتعل ويتحوّل إلى غاز قابل للاحتراق
ـ نلا حظ في لهب الشّمعة ثلاث مناطق
ـ ـ منطقة صفراء مضيئة في أعلى اللّهب إذا أدخلنا فيها سلكا نحاسيا يصبح مغطّى بطبقة رقيقة من السّواد ( هباب الفحم وهو الّذي يجعل اللّهب مضيئا)ـ
ـ ـ منطقة قاتمة في وسط اللّهب إذا وضعنا فيها سلكا نحاسيّا لا يحمرّ ولا ترتفع درجة حرارته ممّا يدلّ على انخفاض درجة حرارة هذه المنطقة وإذا وضعنا فيها أنبوبا من المعدن نلاحظ انبعاث غاز أبيض اللّون قابل للاشتعال ممّا يدلّ على أنّ هذه المنطقة تتكوّن من غاز الشّمع
ـ ـ منطقة زرقاء في أسفل اللّهب إذا أدخلنا فيها سلكا نحاسيّا يحمرّ وترتفع درجة حرارته ممّا يدلّ على أنّ هذه المنطقة شديدة الحرارة
ـ نسحق لهيب الشّمعة بصحن أبيض اللّون فنلاحظ طبقة رقيقة من السّواد تغطّي الصّحن تمثّل هباب الفحم وهو الّذي يجعل اللّهب مضيئا
ـ ننكس أنبوبا من الزّجاج متّصلا بماء الجير على شمعة مشتعلة ثمّ نترك التّجربة لبعض الوقت فنلاحظ تعكّر ماء الجير ممّا يدلّ على وجود غاز ثاني أكسيد الكربون النّاتج عن احتراق الشّمعة
ـ ننكس كأسا باردا على شمعة مشتعلة فنلاحظ تكوّن قطرات من الماء على جدران الكأس ممّا يدلّ على أنّ بخّار ماء نتج عن احتراق الشّمعة
ـ وبذلك نستنتج أنّه ينتج عن احتراق شمعة ضوء، حرارة، هباب الفحم، بخّار الماء وثاني أكسيد الكربون
جهاز دوران الدّم
ـ يعمل القلب بانتظام لإبقاء دورة الدّم مستمرّة في الجسم، وتحمل الأوردة الدّم من الجسم إلى الأذين الأيمن ومنه ينتقل إلى البطين الأيمن الّذي يقوم بضخّ الدّم عبر الشّرايين إلى الرّئتين حيث يتمّ تبادل الغازات فيطلق الدّم الّذي يكون لونه أحمر مائل إلى الزرقة ثاني أكسيد الكربون ويمتصّ الأكسجين فيتحوّل لونه إلى أحمر قان ثمّ يعود إلى القلب عبر الأذين الأيسر وتسمّى هذه الدّورة بالدّورة الصّغرى
ينتقل الدّم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر الّذي يضخّه إلى جميع أعضاء الجسم عبر الشّريان الأبهر الّذي يتفرّع إلى شرايين أخرى ثمّ إلى أوعية شعرية حيث يقع تبادل الغازات والأغذية مع خلايا الجسم ومن ثمّ يعود الدّم إلى الأوردة الّتي تنقل الدّم إلى القلب وتسمّى هذه الدّورة بالدّورة الكبرى
مكوّنات الدّم
ـ البلازما
سائل أصفر اللّون يكوّن حوالي55% من الدّم، ويمثّل الماء 90% من تركيبته وينفصل عن بقية الخلايا إذا أضفنا للدّم الأوكزلات لمنع تخثّره
ـ الكريّات البيضاء والحمراء والصّفيحات الدّموية
تتكوّن الكريّات البيضاء والحمراء والصّفيحات الدّموية في نخاع العظام
ـ الكريات البيضاء
ـ هي خلايا عديمة اللّون ذات نواة يصل عددها في الملّيمتر الواحد من دم الإنسان إلى 7000 كريّة وتتكوّن في نخاع العظام وفي العقد اللّمفوية(البلغميّة)ـ
ـ الكريّات الحمراء
الكريّات الحمراء هي أقراص مقعّرة الوجهين، لونها أحمر مصفرّ، ولكثرتها في الدّم تعطيه لونه الأحمر، وهي مرنة فهي تنضغط عند مرورها بالشّعيرات الدّموية
تكوّن كريّات الدّم الحمراء 40% من حجم الدّم لدينا وهي تصنع بشكل مستمرّ في نخاع العظم وتعيش 120 يوما ثمّ تدمّر وتلقى في الطّحال لتفتت هناك ويحتفظ بالحديد. وتحتوي الكريّات الحمراء على الهيموغلوبين وهو بروتين أحمر اللّون يمثّل 95% من وزنها الجاف
ـ الصّفيحات الدّموية
الصّفيحات الدّموية ليست خلايا بل أجزاء من خلايا تبدو على شكل أقراص صغيرة جدّا تملؤها السيتوبلازما وتتكوّن في نخاع العظام ويصل عددها إلى 300000ملّيمتر مكعّب من الدّم. وللصّفيحات الدّموية دور هامّ في تخثّر الدّم إذ تكوّن مع الكريّات الحمراء وخيط اللّيفين سدّادة تسدّ الجراح
ـ تخثّر الدّم: لو أخذنا قليلا من الدّم الطّازج فإنّنا نلاحظ بعد مدّة معيّنة أنّه يتخثّر فترسب في أسفل الأنبوب العلقة ويطفو فوقها سائل أصفر هو المصلّ
وظيفة الدّم
ـ للدّم عدّة وظائف منها نقل الغازات والأغذية وتقوم بهذه الوظائف مكوّنات الدّم
ـ البلازما
يتمهّل دور البلازما في نقل الأغذية الّتي تمّ هضمها داخل الأنبوب الهضمي وامتصاصها من الأمعاء إلى خلايا الجسم. وفي نقل الفضلات النّاتجة عن عمل الخلايا إلى الكليتين
ـ الكريّات الحمراء
أثناء عملية التّنفّس يمرّ الدّم في الرّئتين فيلتصق الأكسجين بالهيموغلوبين الموجود في الكريّات الحمراء ومن ثَمّ تعمل الكريّات الحمراء والهيموغلوبين معا على نقل الأكسجين خلال الجسم وإيصاله إلى كلّ الخلايا والأنسجة وعندما تصبح جزيئات الهيموغلوبين فارغة فإنّها تجذب ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات لتقوم بإيصالها إلى الرّئة الّتي تعمل على تخليص الجسم منها من خلال عملية الزّفير
ـ الكريّات البيضاء
تقوم الكريّات البيضاء بدور دفاعي إذ تحيط بالخلايا الميّتة والجراثيم وتبتلعها وتسمّى هذه العملية بالبلعمة كما أنّ لها القدرة على تكوين مضادّات تقضي بها على الجراثيم وتبطل مفعولها
ـ الصّفيحات الدّموية
تقوم الصّفيحات الدّموية بتخثير الدّم إذ أنّها سرعان ما تتفتّت عند تعرّضها للهواء فتشكّل مع الكريّات الحمراء وخيوط اللّيفين سدّادة تسدّ الجروح وتمنع الدّم من السّيلان وتعريض الإنسان للخطر
جهاز دوران الدّم
ـ يعمل القلب بانتظام لإبقاء دورة الدّم مستمرّة في الجسم، وتحمل الأوردة الدّم من الجسم إلى الأذين الأيمن ومنه ينتقل إلى البطين الأيمن الّذي يقوم بضخّ الدّم عبر الشّرايين إلى الرّئتين حيث يتمّ تبادل الغازات فيطلق الدّم الّذي يكون لونه أحمر مائل إلى الزرقة ثاني أكسيد الكربون ويمتصّ الأكسجين فيتحوّل لونه إلى أحمر قان ثمّ يعود إلى القلب عبر الأذين الأيسر وتسمّى هذه الدّورة بالدّورة الصّغرى
ينتقل الدّم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر الّذي يضخّه إلى جميع أعضاء الجسم عبر الشّريان الأبهر الّذي يتفرّع إلى شرايين أخرى ثمّ إلى أوعية شعرية حيث يقع تبادل الغازات والأغذية مع خلايا الجسم ومن ثمّ يعود الدّم إلى الأوردة الّتي تنقل الدّم إلى القلب وتسمّى هذه الدّورة بالدّورة الكبرى
مكوّنات الدّم
ـ البلازما
سائل أصفر اللّون يكوّن حوالي55% من الدّم، ويمثّل الماء 90% من تركيبته وينفصل عن بقية الخلايا إذا أضفنا للدّم الأوكزلات لمنع تخثّره
ـ الكريّات البيضاء والحمراء والصّفيحات الدّموية
تتكوّن الكريّات البيضاء والحمراء والصّفيحات الدّموية في نخاع العظام
ـ الكريات البيضاء
ـ هي خلايا عديمة اللّون ذات نواة يصل عددها في الملّيمتر الواحد من دم الإنسان إلى 7000 كريّة وتتكوّن في نخاع العظام وفي العقد
اللّمفوية(البلغميّة)ـ
اللّمفوية(البلغميّة)ـ
ـ الكريّات الحمراء
الكريّات الحمراء هي أقراص مقعّرة الوجهين، لونها أحمر مصفرّ، ولكثرتها في الدّم تعطيه لونه الأحمر، وهي مرنة فهي تنضغط عند مرورها بالشّعيرات
الدّموية
الدّموية
تكوّن كريّات الدّم الحمراء 40% من حجم الدّم لدينا وهي تصنع بشكل مستمرّ في نخاع العظم وتعيش 120 يوما ثمّ تدمّر وتلقى في الطّحال لتفتت هناك ويحتفظ بالحديد. وتحتوي الكريّات الحمراء على الهيموغلوبين وهو بروتين أحمر اللّون يمثّل 95% من وزنها الجاف
ـ الصّفيحات الدّموية
الصّفيحات الدّموية ليست خلايا بل أجزاء من خلايا تبدو على شكل أقراص صغيرة جدّا تملؤها السيتوبلازما وتتكوّن في نخاع العظام ويصل عددها إلى 300000ملّيمتر مكعّب من الدّم. وللصّفيحات الدّموية دور هامّفي تخثّر الدّم إذ تكوّن مع الكريّات الحمراء وخيط اللّيفين سدّادة تسدّ الجراح
ـ تخثّر الدّم: لو أخذنا قليلا من الدّم الطّازج فإنّنا نلاحظ بعد مدّة معيّنة أنّه يتخثّر فترسب في أسفل الأنبوب العلقة ويطفو فوقها سائل أصفر هو المصلّ
وظيفة الدّم
ـ للدّم عدّة وظائف منها نقل الغازات والأغذية وتقوم بهذه الوظائف مكوّنات الدّم
ـ البلازما
يتمهّل دور البلازما في نقل الأغذية الّتي تمّ هضمها داخل الأنبوب الهضمي وامتصاصها من الأمعاء إلى خلايا الجسم. وفي نقل الفضلات النّاتجة عن عمل الخلايا إلى الكليتين
ـ الكريّات الحمراء
أثناء عملية التّنفّس يمرّ الدّم في الرّئتين فيلتصق الأكسجين بالهيموغلوبين الموجود في الكريّات الحمراء ومن ثَمّ تعمل الكريّات الحمراء والهيموغلوبين معا على نقل الأكسجين خلال الجسم وإيصاله إلى كلّ الخلايا والأنسجة وعندما تصبح جزيئات الهيموغلوبين فارغة فإنّها تجذب ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات لتقوم بإيصالها إلى الرّئة الّتي تعمل على تخليص الجسم منها من خلال عملية الزّفير
ـ الكريّات البيضاء
تقوم الكريّات البيضاء بدور دفاعي إذ تحيط بالخلايا الميّتة والجراثيم وتبتلعها وتسمّى هذه العملية بالبلعمة كما أنّ لها القدرة على تكوين مضادّات تقضي بها على الجراثيم وتبطل مفعولها
ـ الصّفيحات الدّموية
تقوم الصّفيحات الدّموية بتخثير الدّم إذ أنّها سرعان ما تتفتّت عند تعرّضها للهواء فتشكّل مع الكريّات الحمراء وخيوط اللّيفين سدّادة تسدّ الجروح وتمنع الدّم من السّيلان وتعريض الإنسان للخطر
التلاقيح
الأمراض النّاتجة عن سوء التّغذية
أتثبّت
الخلاصة
ـ ينتج سوء التّغذية عن الإفراط في تناول الأغذية أو الاقتصار على استهلاك نوعا واحدا منها ويتسبّب ذلك في أمراض مثل الإصابة بالزّكام وعدم الرّؤية ليلا (نقص الفيتامين أ)، الاسقربوط(نقص الفيتامين د)، السّمنة الإفراط في الأكل، وتسوّس الأسنان(الإكثار من الحلويات). وللمحافظة على صحّتنا يجب أن يتمّ الأكل ببطء مع المضغ جيّدا ويكون في مواعيد منتظمة مع الابتعاد عن القراءة أثناء ذلك ويكون نظيفا ومحفوظا من الغبار والجراثيم مع عدم الاستحمام بعد الأكل مباشرة حتّى لا تتعطّل عملية الهضم
مكوّنات الزّهرة
ـ الزّهرة هي جهاز التّكاثر (تكاثر جنسي) في مغلفات البذور ويتمّ عن طريق التأبير والإخصاب. وتتكوّن الزّهرة بصفة عامّة من محيطات زهرية تتوضّع على التّخت(الكرسيّ) وهي
ــ الكأس: وتشكّل المحيط الخارجي للزّهرةوتتكوّن من أوراق (سبلات) تكون عادة خضراء وعددها ثابت في النّوع الواحد(5سبلات في زهرة الجلبّان)ـ
ــ التّويج: يتكوّن من أوراق زهرية ملوّنة (بتلات) تشكّل محيطا في داخل الكأس وتكون هذه الأوراق غالبا ملوّنة بألوان زاهية لجلب الحشرات وعددها كذلك ثابت في النّوع الواحد (5 بتلات في زهرة الجلبّان) ويحمي الكأس والتّويج الأجزاء الدّاخلية للزّهرة
ـ تتكوّن الزّهرة من أعضاء داخلية وهي
ــ الأسدية وهي أعضاء التّذكير وتتألّف السّداة من جزء متطاول يدعى الحبل يعلوه انتفاخ يسمّى المئبر (المتك) ويحتوي على حبّات اللّقاح (حبّات الطلع)ـ
ــ المدقة (المتاع) تمثل مركز الزّهرة وهي عضو التّأنيث وتتكوّن من المبيض (حجرة مجوّفة توجد داخلها البويضات الـّتي تنمو لتكوّن البذور، وينمو المبيض ليكوّن الثمرة) والقلم والميسم (يفرز مادّة لزجة تلتصق بها حبّات اللّقاح)ـ
التّلاقيح
السّلسلة الغذائيّة
التّأبير والإخصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب
| ||
للحشرات في الطّبيعة دور هامّ في تلقيح أزهار النّباتات إذ أنّها تقوم بحمل حبّات الطّلع من مئبر زهرة إلى ميسم زهرة أخرى من نفس النّوع فتلقّحها
|
| |
ـ التّأبير: هو عملية انتقال حبوب الطّلع من مئبر ناضج إلى ميسم زهرة ناضج من نفس النّوع وهو نوعان
ـ الإخصاب: تلتصق حبّة الطلع بالميسم بواسطة المادّة اللزجة ثمّ تقوم بمدّ أنبوب من الكوّة حتّى يصل إلى المبيض فتلتحم نواة حبّة الطلع بنواة البويضة ويحصل بذلكالتلقيح(الإخصاب) فتتحوّل إثره كلّ بويضة مخصّبة إلى بذرة و ينمو المبيض ويتضخم أضعاف حجمه ويتحوّل إلى ثمرة أمّا بقية أجزاء الزهرة فتذبل وتسقط
| ||
ـ1ـ التّأبير: الذّاتي أو المباشر : تنتقل حبوب الطّلع من مئبر إلى ميسم نفس الزهرة كما في زهرة الجلبّان والفول وهو نادر الحدوث، أو من مئبر زهرة إلى ميسم زهرة أخرى من نفس النبتة كالمشمش، والزّيتون، وبعض أصناف الخوخ
|
| |
ـ2ـ التّأبير الخلطي:تنتقل حبوب الطّلع من مئبر زهرة نبتة إلى ميسم زهرة نبتة أخرى من نفس النوع بوسائل عديدة أهمّها الرّياح ويتجلى ذلك خاصّة في عدد من النّباتات مثل القمح والذرة، والصّفصاف .. والطيور والحشرات ومن أهمّها العصفور الطنان، والنّمل، والفراش، والزنابير، وبعض الخنافس، والنّحل … وتنجذب هذه الحشرات إلى الأزهار إمّا لألوان بتلاتها،وإمّا إلى الرّوائح المنبعثة منها، وإمّا للرّحيق التي تنتجه
و تعود أهمّ أسباب التأبير الخلطي إلى كون الأعضاء الذّكريّة في بعض الأزهار تنضج قبل الأعضاء المؤنّثة أو العكس أو أنّ حبوب اللّقاح لا تتوافق مع البويضات في نفس الزّهرة
| ||
ـ3ـ التأبير الاصطناعي: يعمل الإنسان على نقل حبّات الطلع من زهرة لأخرى خاصّة في النباتات ثنائية المسكن مثل نبتة النخيل إذ تؤخذ أزهار النخيل المذكرة وتهز على
الأزهار المؤنثة | ||
الخلاصة: التّكاثر هو عمليّة استمرار الكائنات الحيّة، ويتمّ لدى النّبات وفق طريقتين:
ـ التّكاثر اللّاجنسي(الخضريّ)
ـ التّكاثر الجنسي (الزّهري): يرتكز على الزّهرة ، وذلك ……….. وهو عملية انتقال حبوب الطّلع من مئبر ناضج إلى ميسم زهرة ناضج من نفس النّوع وهو أنواع ( التّأبير ………………..وهو انتقال حبوب الطّلع من مئبر إلى ميسم نفس الزهرة أو من مئبر زهرة إلى ميسم زهرة أخرى من نفس النبتة)، (التّأبير ………… وهو انتقال حبوب الطّلع من مئبر زهرة نبتة إلى ميسم زهرة نبتة أخرى من نفس النوع بوسائل عديدة أهمّها الرّياح. والطيور والحشرات …)، (التأبير ………….. وهو عمل الإنسان على نقل حبّات الطلع من زهرة لأخرى خاصّة في النباتات ثنائية المسكن مثل نبتة النخيل)، ثمّ ………… وهو التصاق حبّة الطلع بالميسم بواسطة المادّة اللزجة الـّتي يفرزها، ثمّ تقوم بمدّ أنبوب من الكوّة حتّى يصل إلى المبيض فتلتحم نواة حبّة الطلع بنواة البويضة ويحصل بذلك التلقيح(الإخصاب) فتتحوّل إثره كلّ بويضة مخصّبة إلى ………… و ينمو المبيض ويتضخم أضعاف حجمه ويتحوّل إلى ………….. أمّا بقية أجزاء الزهرة ………… وتسقط
|
التّأثير الحراري للتيّار الكهربائي
| |
ـ تتكوّن الدّارة الكهربائيّة من مولّد كهربــــــــائي، وقاطعة، ومصباح كهربائي وتكون الدّارة مفتوحة عندما تكون الأسلاك غير موصولة ببعضــــــ
| |
ـ أمّا إذا كانت الأسلاك الكهربائيّة موصولــــــــــة ببعضها فإنّ الدّارة تصبح مغلقة، ويتوهّــــــــــــج المصباح، ويسخن، ويسمّى ذلك بالمفعــــــــــــول الحراري للتّيّار الكهربائي
| |
ـ أمّا إذا عوّضنا الدّارة بسلك نحاسيّ، فإنّ هذا السّلك يسخن نتيجة المفعول الحراري للتّيّار الكهربائي
| |
ـ وإذا عوّضنا المصباح في الدّارة الكهربائيّة بألياف حديديّة فإنّنا نلاحظ احمرار هذه الألياف نتيجة المفعول الحراري للتّيار الكهربائي
| |
ـ للاطّلاع على شدّة المفعول الحراري للتّيار الكهربائي ربطنا سلكا كهربائيّا معرّى بمحرار فلاحظنا ارتفاع الزئبق فيه
| |
ـ استغلّ الإنسان المفعول الحراري للتّيّار الكهربائي في صنع بعض الآلات مثل: الفرن الكهربائي، و الموفد الكهربائي، والسّخان الكهربائي، ومجفّف الشّعر، والمكواة …..
|
|
ـ الخلاصة:
عند مرور التّيّار الكهربائي في النّواقل (أسلاك ـ فانوس …..) تنتج عن ذلك حرارة، ويسمّى هذا المفعول: التّأثير الحراري للتيّار الكهربائي. ومن الآلات الّتي استعمل فيها الإنسان هذا التّأثير نجد الفرن الكهربائي، والموقد الكهربائي، والسّخان الكهربائي، والمكواة، ومجفّف الشّعر………….
|
التّأثير المغناطيسي للتيّار الكهربائي
| ||
ـ عند غلق الدّارة الكهربائيّة نلاحظ انحراف الإبرة الممغنطة الّتي وضعت موازية للسّلك، وهذا يدلّ على أنّ الكهرباء عندما يسري في سلك كهربائي فإنّة يولّد مجال مغناطيسي
| ||
ـ نربط بالدّارة الكهربائيّة وشيعة (لفيفة) فنلاحظ عند انغلاق الدّارة انجذاب الجهة الشّمالية للإبرة الممغنطة إلى إحدى جهتي الوشيعة بينما تنجذب الجهة الجنوبيّة إلى الجهة الأخرى، وإذا غيّرنا قطبي المولّد فإنّ العكس يحصل، وهذا يدلّ على أنّ للوشيعة وجهان أحدهما شمالي والآخر جنوبي
ـ يؤثّر ازدياد عدد لفّات اللّفيفة وشدّة التّيّار الكهربائي في قوة الكهرمغناطيس
| ||
ـ أمّا إذا لففنا السلك الكهربائي حول مسمار من الحديد فإنّنا نتحصّل على لفيفة ذات نواة، وبغلق الدّارة يمرّ التّيّار الكهربائي في اللّفيفة فيتولّد داخلها مجال مغناطيسي يسبّب مغنطة المسمار فتصبح له خاصيّة جذب الأجسام الحديديّة. وبذلك نتحصّل على مغنط كهربائي (كهرمغناطيس) له قطبان حيث يجذب قطبه الشّمالي القطب الجنوبي للبوصلة، ويجذب قطبه الجنوبي القطب الشمالي للبوصلة
| ||
ـ استغلّ الإنسان خاصيّة المغنط الكهربائي (الكهرمغناطيس) في صنع آلات نجد منها الأجراس الكهربائية ومكبرات الصوت والمحركات الكهربائية والمولدات والرّافعات وغيرها…
| ||
ـ الخلاصة: للتّيّار الكهربائي تأثير …………… يظهر في انحراف الإبرة الممغنطة قرب السّلك الكهربائي عند غلق الدّارة الكهربائية، أمّا إذا ربطنا الدّارة بمسمار حديدي مطاوع ملفوف بسلك كهربائي فإنّنا نتحصّل على مغنط كهربائي أو ……………… يتكوّن من نواة(………….) ووشيعة (سلك ملفوف حول المسمار) وله قطبان أحدهما ……….. والآخر جنوبي يجذب كلّ منهما أحد قطبي البوصلة. استغلّ الإنسان خاصيّة المغنط الكهربائي (الكهرمغناطيس) في صنع آلات نجد منها الأجراس الكهربائية ومكبرات الصّوت والمحركات الكهربائية والمولدات والرّافعات
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق