تعود القصة إلى عام 1998، حيث إطلاق أول جهاز كمبيوتر لأبل "آي ماك-iMac"، والذي كان شاهداً على بداية عصر جديد لأجهزة أبل أحدث علامة فارقة في تاريخ الشركة، بعد مرورها بظروف مالية صعبة أوشكت بسببها على الإفلاس.
اهتدى جوبز إلى إعادة تسمية الكمبيوتر "ماك"، اسمه الأصلي، وإطلاقه بشكل جديد مختلف، وأراد أن يجعل من الاسم الجديد سبباً رئيسياً لإقبال المستخدمين على شرائه، فارتكز على أهم ميزة يحتاجها كل مستخدم وهي اقتران جهازه بـ"الإنترنت"، حيث كانت جوهر دعاية الشركة للكمبيوتر.
وحمل حرف "آي" العديد من المعاني بخلاف "الإنترنت" وتشمل "الفردية" و"الإرشاد" و"الإعلام" و"الإلهام"، لكن قصد جوبز معنى واحداً في ذلك الوقت وهو قوة اتصال "آي ماك" بالإنترنت، حيث قال عنه "إن المنتج الجديد وُلد من أجل الإنترنت، ليصبح منتجاً مستقلاً جميلاً، يهدف إلى التعليم والاطلاع والمعرفة عبر شبكة هي نافذة المستخدم إلى العالم".
وبسبب نجاح "آي ماك" منذ ذلك الوقت، قرر جوبز وفريق عمله اعتماد هذه العلامة أو بالأحرى الحرف في جميع أجهزة ومنتجات الشركة مثل "آي فون" و"آي باد" و"آي بود تاتش" و"آي كلاود" و"آي ماسيج" وغيرها العديد، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر".
0 التعليقات:
إرسال تعليق