جعلت الثورة المعلوماتية و التقنية و وسائل التواصل الإجتماعي و التعلم عن بعد العالم كقرية صغيرة، و أصبح بإمكان الجميع تعلم تقنيات لم تكن متاحة للجميع في وقت قريب. و نتيجة لذلك يتجه العديد من الشباب لإنشاء مقاولات خاصة، و لمجال ريادة الأعمال، لخلق الفرص و حل بعض المشاكل و سد الحاجيات في مجال معين.
لذلك يقع الشباب في العديد من الأخطاء التي ربما تؤدي بالتجربة الأولى إلى الفشل بسبب بعض المفاهيم و المعلومات الخاطئة التي قد يتلقونها من كتاب أو من أشخاص منظرين لم يخوضو غمار التجربة الحقيقية.
أن العزيمة أقوى من الخبرة
قد تكون العزيمة مهمة لتحقيقالنجاح والتميز في اي مجال الا ان
الخبرة عنصر مهم جدا في نجاح أي مشروع، فهي تمكنك من تفادي الأخطاء التي قمت بها سابقا. العزيمة القوية و الإصرار على النجاح غير كافية.. فمن الأفضل تواجد شخص ذو خبرة في فريقك، ستستفيد كثيرا من خبرته، الفشل في التجربة الأولى هو أفضل خبرة ممكن تتعلمها للبدء بشكل أفضل في المرة القادمة.
أنك ستنجح منذ البداية
بنسبة تفوق 90%، سيفشل مشروعك الأول عن تحقيق الأهداف التي رسمتها، في خطة العمل Business Plan، وهو ما يحصل للجميع في البداية و قد تجد الأمر صعبا جدا و لا تكمل الطريق و هو ما يقع غالبا وهنا نرى اهمية العزيمة وعدم الياس. لكنك ستستفيد دروسا لم تكن لتتعلمها في عمل، أو كتاب أو محاضرة أو ملتقى!
أن التكنولجيا تحل كل شيء
التكنولجيا هي من أجمل الأشياء التي نستمتع بها في عالمنا الان، لكنها ليست الحل لكل مشكلة، و لا أعتقد أنها ستعوض في يوم من الأيام ما نقوم به بطريقة يدوية.
العديد من الأشياء يجب أن تقوم بها بطريقتك الخاصة، و يجب أن يحلها الإنسان. كالحديث و الاستماع للعملاء و حل مشاكلهم بنفسك، لا يوجد مستعمل على الأرض يريد الحديث إلى آلة أو روبوت. التركيز على الأتمتة Automation التامة لمشروعك و البحث عن الكمالية، هو ليس تركيزا على المشكلة لكنه تركيز على الحل،وهو لا يخدم العميل في شيء مالم يدخل في حل المشكلة فعليا.
التركيز على الحل و ليس على المشكلة
ما يقع فيه الجميع في البداية هو البداية بالحل و التركيز عليه لجعله رائعا، هذا جميل جدا، لكنها طريق خطرة ! الطريق الأمنة هي أن تبدأ بالمشكلة، أدرسها جيدا لفهم كيفية حلها و ما هي الإضافة الحقيقية التي ستقدمها بحل هذه المشكلة. كلما كانت المشكلة صعبة، فإن المستثمرين سيهتمون بها، لأن المنافسة المستقبلية فيها ستكون صعبة
البداية بتقديم الحل عوض البحث عن الحاجة الحقيقية له: نقع جميعا في هذا الخطأ، ركز على حاجة المستعمل للحل المقدم، هل يوجد نقص أو انعدام في الخدمة المقدمة في هذا المجال أو في منطقتك الجغرافية.
لنعطي مثالا بأنك ترغب في عمل موقع للبيع و الشراء في الإنترنيت. في وقتنا الحالي يزخر الويب بآلاف المشاريع و مواقع التسوق و الشراء من الإنترنيت
لكن لماذا لا تنجح هذه المشاريع غالبا؟
لأن الجميع يركز على توفير المنصة الإليكترونية و البضاعة في محل ما عوض التركيز على ما إذا كان هنالك حاجة لذلك فعلا. الجميع بإمكانه الان البيع على الإنترنيت في 5 دقائق، أستطيع أن أعمل حساب في أمازون و أصبح مسوقا لمنتجاتهم و أبدأ في بيعها بدون الحاجة إلى معرفة أي شيء في التكنولجيا.. لكن هل أنا مستعد للبيع في الويب فعلا ؟ هل توجد حاجة للمنتجات؟ و هل بنيت فعلا علاقة ثقة مع العميل حتى أتعامل معه ؟ هل أتحكم في قنوات التوزيع التجارية و قنوات جلب العملاء؟
إذا بدأت بتوفير الحل، فغالبا لن يعلم أحد بموقعك و ستموت وحيدا
أن التمويل المالي هو كل شيء
التمويل المالي مهم جدا للشركات الناشئة، لكن التركيز على الدفع في كل خطوة قد يعجل بالمشروع إلى الفشل و الإفلاس.. ما تستطيع أن تقوم به أنت شخصيا يجب أن تقوم به بدون الاعتماد على الدعم المالي من طرف ثالث. كما أن المستثمرين سيرفضون العمل مع شخص لم يثبت كفاءته في التقدم وحيدا.
توجد أداة سحرية لاكتساب المشتركين
لا توجد أداة سحرية لتكتسب عملاء، و لن يبحث عنك أحد ما دمت لا تقوم بذلك بداية بنفسك. العملاء الأوائل يجب أن تذهب إليهم و تبحث عنهم .. شريطة أن يكون منتجك مهما و سيقوم بتغيير شيء في حياتهم.. توجد تقنيات لجعل عملائك مخلصين و لكسب ثقتهم، العميل المحب لمنتج سيجلب و يحيل لك عملاء أخرين و مضاعفين. يقول برايان شيسكي مؤسس موقع Airbnb :
عميلان يحبون المنتج أفضل من 100 يستعملونه
أن الإشهار هو الوسيلة الأولى للوصول
الإشهار ليس إلا أداة لجعل منتج غير معروف إلى منتج معروف و لا يحيل منتجا سيئا إلى منتج جيد.. التواصل و التعريف بالمنتج ضروري جدا منذ بداية الأيام الأولى للعمل عليه. لكن الإشهار أداة قاتلة إذا لم يحسن استعمالها، كما أن الإشهار باستعمال وسائل الاتصال أو الصحف يتطلب ميزانية كبيرة، و لن تحقق به إلا حركة مرور كبيرة Traffic و من ثم ستعود المياه إلى مجاريها ..
فكرتي هنا هي أنه توجد تقنيات أخرى، كجعل الأصدقاء أو المستعملين يتكلمون عنك و تقنيات تسريع النمو Growth Hacking عبر الشبكات الإجتماعية ، فهي أكثر فعالية، وقد يبدو النمو بطيئا لكنه فعال جدا و مستدام !
رفض القيام بخدمة العملاء
المؤسس أو المدير لشركة ناشئة هو أول من يجب أن يقوم بخدمة العملاء و بتسيير حسابات الشركات الإجتماعية، و الإجابة عن الإستفسارات و الشكاوي و البريد الإليكتروني ! لا تفوض هذه الأعمال لشخص ثاني و أنت في مرحلة البناء، فهي قلب نجاح كل مشروع ناشئ، و ستجعلك تنظر لمشروعك من زاوية نظر المستعمل، لتعرف ما هي تجربته الحقيقية ..
الأمر يتعلق بإقناع العالم بفكرتك و ليس إقناع نفسك
قد تقرأ رسائل رائعة أو رسائل سلبية.. في حالة الرسائل السلبية،أو السب و القدح لا تفقد أعصابك و أجب دائما بشكر و ارتياح، فرواد الأعمال أشخاص غير منطقيين. من يرسل رسالة سلبية لك فأعلم أنك أثرت به و قد أهتم فعلا بفكرتك ! قد يكون الشخص أو العميل الذي ستكسبه برسالة أو بريد إيجابي هو نقطة الانعطاف التاريخية لبداية نجاحك !و قد قال أحدهم أن
الطريق الأقصر للنجاح هو عبر الكراهية
يجب عمل إستراتيجية للعمل
هنا يقع خلط كبير ، لأنه لا مجال للحديث عن إستراتيجية في البداية، يجب أن تقوم بكل ما يخطر ببالك للقتال و إيصال فكرتك وهو ما لن يقوم به أحد غيرك.. إذا نجحت في تحريك العجلة في البداية بإمكانك الحديث عن الإستراتيجية، و هو ما تحدده الشركات التي قامت بتكريس فكرة معينة للحصول على تمويل من المسثمرين، في هذه الحالة يجب التخطيط لتقسيم التمويل بين جلب العملاء و مواصلة التطوير و بناء الفريق و كيفية العمل و تحقيق الأهداف المرسومة .
يبقى الموضوع مفتوحا للنقاش لإضافة أفكار أخرى
لذلك يقع الشباب في العديد من الأخطاء التي ربما تؤدي بالتجربة الأولى إلى الفشل بسبب بعض المفاهيم و المعلومات الخاطئة التي قد يتلقونها من كتاب أو من أشخاص منظرين لم يخوضو غمار التجربة الحقيقية.
أن العزيمة أقوى من الخبرة
قد تكون العزيمة مهمة لتحقيقالنجاح والتميز في اي مجال الا ان
الخبرة عنصر مهم جدا في نجاح أي مشروع، فهي تمكنك من تفادي الأخطاء التي قمت بها سابقا. العزيمة القوية و الإصرار على النجاح غير كافية.. فمن الأفضل تواجد شخص ذو خبرة في فريقك، ستستفيد كثيرا من خبرته، الفشل في التجربة الأولى هو أفضل خبرة ممكن تتعلمها للبدء بشكل أفضل في المرة القادمة.
أنك ستنجح منذ البداية
بنسبة تفوق 90%، سيفشل مشروعك الأول عن تحقيق الأهداف التي رسمتها، في خطة العمل Business Plan، وهو ما يحصل للجميع في البداية و قد تجد الأمر صعبا جدا و لا تكمل الطريق و هو ما يقع غالبا وهنا نرى اهمية العزيمة وعدم الياس. لكنك ستستفيد دروسا لم تكن لتتعلمها في عمل، أو كتاب أو محاضرة أو ملتقى!
أن التكنولجيا تحل كل شيء
التكنولجيا هي من أجمل الأشياء التي نستمتع بها في عالمنا الان، لكنها ليست الحل لكل مشكلة، و لا أعتقد أنها ستعوض في يوم من الأيام ما نقوم به بطريقة يدوية.
العديد من الأشياء يجب أن تقوم بها بطريقتك الخاصة، و يجب أن يحلها الإنسان. كالحديث و الاستماع للعملاء و حل مشاكلهم بنفسك، لا يوجد مستعمل على الأرض يريد الحديث إلى آلة أو روبوت. التركيز على الأتمتة Automation التامة لمشروعك و البحث عن الكمالية، هو ليس تركيزا على المشكلة لكنه تركيز على الحل،وهو لا يخدم العميل في شيء مالم يدخل في حل المشكلة فعليا.
التركيز على الحل و ليس على المشكلة
ما يقع فيه الجميع في البداية هو البداية بالحل و التركيز عليه لجعله رائعا، هذا جميل جدا، لكنها طريق خطرة ! الطريق الأمنة هي أن تبدأ بالمشكلة، أدرسها جيدا لفهم كيفية حلها و ما هي الإضافة الحقيقية التي ستقدمها بحل هذه المشكلة. كلما كانت المشكلة صعبة، فإن المستثمرين سيهتمون بها، لأن المنافسة المستقبلية فيها ستكون صعبة
البداية بتقديم الحل عوض البحث عن الحاجة الحقيقية له: نقع جميعا في هذا الخطأ، ركز على حاجة المستعمل للحل المقدم، هل يوجد نقص أو انعدام في الخدمة المقدمة في هذا المجال أو في منطقتك الجغرافية.
لنعطي مثالا بأنك ترغب في عمل موقع للبيع و الشراء في الإنترنيت. في وقتنا الحالي يزخر الويب بآلاف المشاريع و مواقع التسوق و الشراء من الإنترنيت
لكن لماذا لا تنجح هذه المشاريع غالبا؟
لأن الجميع يركز على توفير المنصة الإليكترونية و البضاعة في محل ما عوض التركيز على ما إذا كان هنالك حاجة لذلك فعلا. الجميع بإمكانه الان البيع على الإنترنيت في 5 دقائق، أستطيع أن أعمل حساب في أمازون و أصبح مسوقا لمنتجاتهم و أبدأ في بيعها بدون الحاجة إلى معرفة أي شيء في التكنولجيا.. لكن هل أنا مستعد للبيع في الويب فعلا ؟ هل توجد حاجة للمنتجات؟ و هل بنيت فعلا علاقة ثقة مع العميل حتى أتعامل معه ؟ هل أتحكم في قنوات التوزيع التجارية و قنوات جلب العملاء؟
إذا بدأت بتوفير الحل، فغالبا لن يعلم أحد بموقعك و ستموت وحيدا
أن التمويل المالي هو كل شيء
التمويل المالي مهم جدا للشركات الناشئة، لكن التركيز على الدفع في كل خطوة قد يعجل بالمشروع إلى الفشل و الإفلاس.. ما تستطيع أن تقوم به أنت شخصيا يجب أن تقوم به بدون الاعتماد على الدعم المالي من طرف ثالث. كما أن المستثمرين سيرفضون العمل مع شخص لم يثبت كفاءته في التقدم وحيدا.
توجد أداة سحرية لاكتساب المشتركين
لا توجد أداة سحرية لتكتسب عملاء، و لن يبحث عنك أحد ما دمت لا تقوم بذلك بداية بنفسك. العملاء الأوائل يجب أن تذهب إليهم و تبحث عنهم .. شريطة أن يكون منتجك مهما و سيقوم بتغيير شيء في حياتهم.. توجد تقنيات لجعل عملائك مخلصين و لكسب ثقتهم، العميل المحب لمنتج سيجلب و يحيل لك عملاء أخرين و مضاعفين. يقول برايان شيسكي مؤسس موقع Airbnb :
عميلان يحبون المنتج أفضل من 100 يستعملونه
أن الإشهار هو الوسيلة الأولى للوصول
الإشهار ليس إلا أداة لجعل منتج غير معروف إلى منتج معروف و لا يحيل منتجا سيئا إلى منتج جيد.. التواصل و التعريف بالمنتج ضروري جدا منذ بداية الأيام الأولى للعمل عليه. لكن الإشهار أداة قاتلة إذا لم يحسن استعمالها، كما أن الإشهار باستعمال وسائل الاتصال أو الصحف يتطلب ميزانية كبيرة، و لن تحقق به إلا حركة مرور كبيرة Traffic و من ثم ستعود المياه إلى مجاريها ..
فكرتي هنا هي أنه توجد تقنيات أخرى، كجعل الأصدقاء أو المستعملين يتكلمون عنك و تقنيات تسريع النمو Growth Hacking عبر الشبكات الإجتماعية ، فهي أكثر فعالية، وقد يبدو النمو بطيئا لكنه فعال جدا و مستدام !
رفض القيام بخدمة العملاء
المؤسس أو المدير لشركة ناشئة هو أول من يجب أن يقوم بخدمة العملاء و بتسيير حسابات الشركات الإجتماعية، و الإجابة عن الإستفسارات و الشكاوي و البريد الإليكتروني ! لا تفوض هذه الأعمال لشخص ثاني و أنت في مرحلة البناء، فهي قلب نجاح كل مشروع ناشئ، و ستجعلك تنظر لمشروعك من زاوية نظر المستعمل، لتعرف ما هي تجربته الحقيقية ..
الأمر يتعلق بإقناع العالم بفكرتك و ليس إقناع نفسك
قد تقرأ رسائل رائعة أو رسائل سلبية.. في حالة الرسائل السلبية،أو السب و القدح لا تفقد أعصابك و أجب دائما بشكر و ارتياح، فرواد الأعمال أشخاص غير منطقيين. من يرسل رسالة سلبية لك فأعلم أنك أثرت به و قد أهتم فعلا بفكرتك ! قد يكون الشخص أو العميل الذي ستكسبه برسالة أو بريد إيجابي هو نقطة الانعطاف التاريخية لبداية نجاحك !و قد قال أحدهم أن
الطريق الأقصر للنجاح هو عبر الكراهية
يجب عمل إستراتيجية للعمل
هنا يقع خلط كبير ، لأنه لا مجال للحديث عن إستراتيجية في البداية، يجب أن تقوم بكل ما يخطر ببالك للقتال و إيصال فكرتك وهو ما لن يقوم به أحد غيرك.. إذا نجحت في تحريك العجلة في البداية بإمكانك الحديث عن الإستراتيجية، و هو ما تحدده الشركات التي قامت بتكريس فكرة معينة للحصول على تمويل من المسثمرين، في هذه الحالة يجب التخطيط لتقسيم التمويل بين جلب العملاء و مواصلة التطوير و بناء الفريق و كيفية العمل و تحقيق الأهداف المرسومة .
يبقى الموضوع مفتوحا للنقاش لإضافة أفكار أخرى