وبعد انتهاء حفل الإطلاق الرسمي يوم أمس الأربعاء، أكدت الشركة أن الهاتف سيباع بكلفة 4 دولارات فقط، معلنة عن وجود أكثر من نسخة للهاتف.
وحملت النسخة الأولى من الجهاز المواصفات التالية:
- السعر 3.60$.
- شاشة IPS قياسها 4 بوصة بقياس 960x540 .
- معالج رباعي النواة يعمل بتردد 1.3GHz .
- ذاكرة عشوائية (رام) 1 جيجا بايت .
- مساحة تخزين داخلية 8 جيجا بايت، تدعم تركيب بطاقات microSD يصل حجمها إلى 32 جيجا بايت.
- يعمل على شبكة انترنت الجيل الثالث 3جي، واي فاي، بلوتوث، جي بي أس،
- كاميرا خلفية بدقة 3.2 ميجا بيكسل.
- كاميرا أمامية بدقة 0.3 ميجا بيكسل.
- بطارية بقوة 1,450 ميلي أمبير.
- نظام أندرويد 5.1 لوليبوب.
فيما النسخة الثانية ستدعم تقنية الاتصال بشبكة إنترنت الجيل الرابع (4 جي) بسعر 44 دولار.
البيعوكانت الشركة أشارت إلى أنه يمكن لسكان الهند شراء الجهاز حصراً عبر موقعها الإلكتروني وسيصل عند المستهلك في مهلة أقلها 4 أشهر.
إلا أنه عند زيارة الموقع اليوم الخميس، تظهر رسالة بأن خدمة الحجز المسبق والشراء معطلة بسبب ضغط الزوار، مع الدعوة إلى الانتظار 24 ساعة كي تعود الخدمة إلى العمل مجدداً، الأمر الذي أصبح محط سخرية لدى العديد من الهنود الذين اتخذوا من تويتر مكاناً لصب غضبهم على الشركة.
الهند لن تستيقظ اليوم إلا بسبب مباراة الهند ضد باكستان، والشراء على الإنترنت بأسعار زهيدة
دقيقتان صمت على من استيقظ باكراً اليوم لحجز هاتف فريدوم251
الشكر لـفريدوم251، على ايقاظ الهنود منذ الصباح الباكر
وأعلن موقع "لايف مينت" التكنولوجي أن الجهاز مخيّب جداً للآمال، إذ قبل الشروع في فحص الجهاز ومواصفاته، لم يشعل الهاتف على الرغم من محاولات عدة لإعادة شحن البطارية، في حال كانت المشكلة تتعلق بفراغ البطارية من الطاقة.
أولى الملاحظات التي سجلها الموقع بشأن الجهاز، هو وجود نوع ما من الطلاء على زجاج الهاتف، وبعد إزالتها يتبين أنه من صنع شركة "آدكوم" الصينية، على الرغم من ادعاء الشركة بأن الهاتف هو "من الهند وللهند".
وفي حين يمكن للهاتف استيعاب شريحتي اتصال، إلا أن الغطاء الخلفي مصنوع من البلاستيك، بداخل الهاتف بطارية كتب عليها 1500 ميلي أمبير، بدلاً من 1450، كما كان معلناً.
وحتى أن العلم الهندي المطبوع على الغطاء الخلفي كان من السهل نزعه، وعلى الرغم من كون الهاتف يعمل بنظام أندرويد، إلا أن الزر الذي يتوسط أسفل الهاتف من الأمام يعطيه بسهولة شكل جهاز الآي فون.
ويشار إلى أن الشركات المصنعة للهواتف الذكية تعتبر الهند سوقاً ضخماً لها ويستقطب الكثير من الأجهزة المنخفضة الثمن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق