الاثنين، 8 فبراير 2016

الهند تحظر خدمة فيس بوك للإنترنت المجاني Free Basics

فيس بوك




حظرت اليوم هيئة تنظيم الاتصالات في الهند TRAI خدمة الإنترنت المجانية Free Basics التابعة لشركة فيس بوك في البلاد، وذلك بعد أن وجدت أن هذه الخدمة ومايشابهها من خدمات أو عروض تنتهك مبادئ حيادية الإنترنت Net neutrality.
وأضافت الهيئة “لا يجوز لأي مزود خدمة تقديم أو فرض رسوم تفاضلية لخدمات البيانات على أساس المحتوى”.
ولم يستهدف المنع خدمة فيس بوك بشكل مباشر بل استهدف جميع الخدمات والباقات التي تقدمها شركات الاتصالات المتنقلة ومقدمي خدمات النطاق العريض والتي تسمح للمستخدمين بالوصول إلى بعض التطبيقات والمواقع بالاعتماد على المحتوى أو الخدمات التي يستعملونها.
ويأتي قرار هيئة تنظيم الاتصالات بعد معركة طويلة بين فيس بوك ودعاة حيادية الإنترنت في البلاد، وكانت الهيئة قد أمرت في شهر ديسمبر الماضي شركة الاتصالات ريلاينس Reliance رابع أكبر مشغل في الهند مع ما يزيد عن 110 مليون مستخدم، بإيقاف خدمة الإنترنت المجانية Free Basics لحين اتخاذ قرار فيما يخص تنفيذ قواعد التسعير التفاضلي.
وقال متحدث باسم فيس بوك في إشارة الى نتائج قرار الهيئة “هدفنا من خدمة Free Basics هو إيصال الإنترنت لمزيد من المستخدمين عبر منصة مفتوحة وغير حصرية وحرة”.
وأضاف المتحدث “وبالرغم من خيبة الأمل التي أصابتنا من هذه النتيجة، إلا أننا سنواصل جهودنا الرامية إلى إزالة الحواجز الموجودة وإعطاء المستخدمين الذين لا يتصلون بالإنترنت طرقًا أسهل وفرصًا أكبر للوصول إليها”.
وتعاقدت فيس بوك مع شركة Reliance Communications لتزويد مستخدميها بالإنترنت مجاناً تحت برنامج Free Basics التابع لمبادرة Internet.org التي تهدف إلى إيصال الإنترنت إلى المناطق النائية في العالم، حيث تعتبر الهند واحدة من أصل 36 دولة تتوفر الخدمة فيها.
يشار إلى أن فيس بوك أطلقت مبادرتها للإنترنت المجاني في الهند منذ شهر فبراير من العام الماضي، حيث أصبحت وقتها أول دولة في آسيا تحصل على مبادرة Internet.org التابعة لفيس بوك نفسها.

باحثون من MIT يطورون شريحة إلكترونية تجعل الهواتف الذكية أذكى

باحثون من MIT يطورون شريحة إلكترونية تجعل الهواتف الذكية أذكى





كشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT حديثًا عن شريحة حاسوبية جديدة مُحسنة لاستخدامها في تطبيقات “التعلم العميق”، وهو أحد فروع علم “الذكاء الاصطناعي”، الذي أصبح يحظى برواج كبير.
وأوضح فريق الباحثين أن الشريحة، المسماة “آيريس” Eyeriss، قد تسمح للأجهزة المحمولة بأداء مهام، مثل معالجة اللغات الطبيعية، والتعرف على الوجوه، دون الحاجة للاتصال بالإنترنت.
ويُعد تطوير هذه الشريحة الإلكترونية أحدث المحاولات الرامية إلى جعل عمليات معقدة تعتمد على تقنيات “تعلم الآلة” ممكنةً أكثر دون الحاجة للإنترنت. وهذا يعني، وفقًا لخبراء، أن الهواتف الذكية، والأجهزة القابلة للارتداء، والروبوتات، والسيارات ذاتية القيادة، والأجهزة الأخرى التي تنضوي تحت مفهوم “إنترنت الأشياء”، قد تكون قادرة على تنفيذ عمليات “تعلم عميق” معقدة، وهو أمر ما يزال من الصعب جدًا القيام به حتى الآن.
يُشار إلى أن تطبيقات “التعلم العميق” تتطلب عادةً كميات كبيرة من قدرات المعالجة الحاسوبية، ثم إن معالجات الرسوميات، وهي الرقائق الإلكترونية المصممة لعرض الرسوميات التي تُرى على شاشات الحواسب، جيدة بما فيه الكفاية للتعامل مع هذه المهمة. ولكن يعيبها أنها تتطلب أيضًا قدرًا هائلًا من الطاقة.
ولما كان هذا العيب يجعلها غير عملية لاستخدامها في مجالات “التعلم العميق” على الأجهزة المحمولة، كان الحل لذلك أخذ البيانات الخام التي تُجمع من قبل الأجهزة، ثم تحميلها على الإنترنت، ثم تنفيذ تقنيات “التعلم العميق” على خوادم قوية، ثم إعادة النتائج مرة أخرى عبر شبكة الإنترنت إلى الجهاز.
ويُشار أيضًا إلى أن الأجهزة المحمولة لا يمكنها أداء مهام التعلم العميق، ما لم يتوفر اتصال بالإنترنت، إذ يحتاج المساعد الشخصي “سيري” من آبل؛ على سبيل المثال، طاقة كبيرة للمعالجة لفهم الكلام البشري، وهو ما لا يمكن لسيري فهمه ما لم يتوفر لها اتصال مباشر مع خوادم آبل.
وتبرز في هذا المجال أيضًا مشكلتان، الأولى: الخصوصية، إذ يجري نقل معلومات قد تكون شخصية بطبيعة الحال إلى خوادم بعيدة، والأخرى هي بطء الاستجابة، بسبب مقدار الوقت الذي يتطلبه نقل وإعادة المعلومات من وإلى الجهاز المحمول.
ويقول باحثو معهد ماساشوستس للتكنولوجيا إن الشريحة الإلكترونية Eyeriss صُممت بطريقة تجعلها أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة بنحو 10 مرات، مما يعني أنها قادرة على تجنب كل هذه المشكلات دون التفريط في البطارية.
يُشار إلى أن Eyeriss، التي لم يُعلن بعد عن موعد وصولها إلى الأجهزة الذكية، هي الأحدث في سلسلة من الشرائح الإلكترونية التي تستهدف إلغاء الحاجة لربط تقنيات التعلم العميق بخوادم بعيدة.
إذ كشفت شركة كوالكوم خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2016 مطلع الشهر الفائت عن المعالجين “سنابدراجون 820أي” و “سنابدراجون 820أي إم”، اللذين يسمحان للسيارات بتحديد عدة علامات للمسارات على الطرق وفهم الإشارات المرورية باستخدام التعلم العميق.
كما كشفت شركة إنفيديا خلال الحدث نفسه كيف أن معالجات “تيجرا” Tegra التابعة لها قد تكون قادرة على استخدام تقنيات “التعلم العميق” ليصبح بالإمكان استعمالها في قيادة السيارات ذاتية القيادة.
وكان فريق البحث من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي ترأسه البروفيسور فيفيان سزي من قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب، قد عرض الشريحة Eyeriss في “المؤتمر الدولي لدوائر الحالة الصلبة” في سان فرانسيسكو، حيث استخدموها لتنفيذ مهمة التعرف على الصور.

سامسونج تعمل على تحويل قلم S Pen إلى مسند

سامسونج




تعمل شركة سامسونج على إضافة وظيفة جديدة لقلمها الإلكتروني S Pen الخاص بفئة الهواتف اللوحية Galaxy Note، وتتمثل الوظيفة الإضافية بإمكانية عمله كمسند للهاتف الذكي، وذلك وفقاً لبراءة اختراع جديدة نشرها مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي.
يُشار إلى أن الشاشات العاملة باللمس ألغت الحاجة إلى القلم، لتقوم سلسلة هواتف Galaxy Note بعد ذلك بإعادة الشعبية له مرة أخرى، مع إضافة تحسينات تدريجية على مدى السنوات السابقة.
وكانت سامسونج قد تقدمت بطلب الحصول على براءة الاختراع في الربع الثالث من عام 2015، بحيث لم تستطع إضافة الميزة الجديدة لهاتف Galaxy Note 5 الذي قامت بالإعلان عنه في شهر أغسطس.
وتوضح مخططات براءة الاختراع كيفية عمل الوظيفة الجديدة، إذ يجري سحب القلم S Pen الذي يمتلك مفصلًا في منتصفه ومن ثم القيام بثنيه بزاوية حادة للحفاظ على وضعيته الحالية وتشكيل المسند، ويمكن إعادة القلم بشكل مستقيم لسحبه للخارج إو إعادة إدخاله بشكل كامل داخل الهاتف.
وتساعد الوظيفة الجديدة المستخدم على إبقاء الهاتف في وضع أفقي أو عمودي لمشاهدة الأفلام أو التفاعل مع التطبيقات المختلفة بدون الحاجة إلى الإمساك بالهاتف بشكل مستمر أو شراء غطاء خاص يقوم بتوفير هذه الميزة.
وعلى الرغم من أن الوظيفة الجديدة للقلم ما تزال في مرحلة براءة الاختراع ولا يوجد ضمان لتحويل الفكرة إلى أمر ملموس في المستقبل القريب، قد تُشاهد هذه الميزة في الهاتف Galaxy Note 6 المتوقع صدوره خريف هذا العام.

40% من مستخدمي الإنترنت الألمان سُرقت بياناتهم

54% من الألمان يستخدمون أسماءهم الحقيقية على الإنترنت دون أي مخاوف (غيتي)


كشف استطلاع ان 50 % من الالمان وقعو ضحايا هجمات فيروسات او سرقة بينات على الانترنات.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجري العام الماضي ونشرت نتائجه اليوم الاثنين، أن 45% من الألمان ذكروا أنهم تعرضوا لهجمات بأنواع مختلفة من فيروسات الحاسب الآلي.
وذكر 8% من الألمان أنهم تعرضوا لما يعرف بـ"تصيد المعلومات عبر الإنترنت"، والذي يعني اطلاع جهة ما على معلومات شخصية لا يحق لها الاطلاع عليها.
كما ذكر 4% من الذين شملهم الاستطلاع الذي أجراه معهد "تي أن أس" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وحدة الدعم الحاسوبي لشركة "دويتشه تيليكوم" الألمانية للاتصالات؛ أنهم تعرضوا بالفعل لسرقة بياناتهم الشخصية، في مقابل 51% قالوا إنهم لم يتعرضوا من قبل لأي من هذه الهجمات الإلكترونية.
من ناحية أخرى، كشف الاستطلاع الذي شارك فيه 1070 ألمانيا، أن حساسية التعامل مع المعلومات تختلف باختلاف العمر، حيث ذكر 54% من الألمان بوجه عام أنهم يستخدمون أسماءهم الحقيقية على الإنترنت دون أي مخاوف. وشكلت الفئة التي تتراوح بين 14 و29 عاما نسبة 58% منهم، مقابل 42% ممن فوق 60 عاما.
يذكر أن عدد مستخدمي الإنترنت في ألمانيا يزيد على 74 مليونا، من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 82.6 مليونا.

طريقة إظهار ولعب لعبة الشطرنج السرية في فيس بوك مسنجر

طريقة إظهار ولعب لعبة الشطرنج السرية في فيس بوك مسنجر



تتيح فيس بوك لمستخدمي تطبيق التراسل الفوري خاصتها “فيس بوك مسنجر” ووظيفة الدردشة على نسخة الويب من الخدمة إمكانية لعب الشطرنج مع الأصدقاء، وذلك من خلال واجهة بسيطة.
وقامت الشركة، التي تملك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم مع ما يزيد عن 1.59 مليار مستخدم نشط شهريًا، بتضمين اللعبة السرية داخل تطبيق “فيس بوك مسنجر”، ويمكن البدء بلعبها من خلال فتح محادثة مع صديق ثم كتابة الأمر @fbchess play.
ولتحريك أحجار اللعب، يتعين على اللاعبين الاعتماد على أوامر مثل @fbchess Pe4 لتحريك “البيدق” إلى المربع E4، على سبيل المثال، كما يمكن كتابة الأمر @fbchess help للحصول على مزيد من المساعدة.
هذا، ويُرمز لكل حجر من أحجار اللعب بحرف إذ يرمز الحرف K للملك، والحرف Q للملكة، و B للفيل، و N للحصان، والحرفين R، و P للرخ والبيدق، على الترتيب
ولمزيد من الدقة في تحريك الأحجار، يمكن للاعبين، على سبيل المثال، كتابة الأمر Nbd2 لتحريك الحصان في المربع b إلى المربع d2.
ويوجد عدد من الأوامر الأخرى للعبة الشطرنج المخفية، بما في ذلك الأمر @fbchess resign لإنهاء اللعبة، والأمر @fbchess stats لإظهار الإحصاءات، واختيار اللون المفضل للعب من خلال الأمر @fbchess play white لاختيار الأبيض أو @fbchess play black للأسود.
يُشار إلى أنه ليس من المعلوم بعد متى أطلقت فيس بوك هذه اللعبة، لكن مستخدمين على موقع المناقشات الاجتماعي “ريدت” Reddit لاحظوا وجودها في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
طريقة إظهار ولعب لعبة الشطرنج السرية في فيس بوك مسنجر

جوجل تطور الجيل الثاني من نظارة الواقع الافتراضي Cardboard

جوجل تعمل على تطوير الجيل الثاني من نظارة الواقع الافتراضي Cardboard





أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أمس الأحد أن شركة جوجل تعمل على تطوير نظارة واقع افتراضي جديدة للهواتف الذكية، كما أنها تعتزم تقديم مزيد من الدعم لهذه التقنية إلى نظام التشغيل أندرويد التابع لها، وذلك سعيًا منها لتحدي نظارة “أوكولوس ريفت” Oculus Rift التابعة لشركة فيس بوك.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر قالت إنها مطلعة أن النظارة الجديدة ستكون خلفًا لنظارة “كاردبود”Cardboard البسيطة، التي أطلقتها جوجل في عام 2014، مع تحسين مزايا الاستشعار، والعدسات، ثم إنها ستقدم هيكلًا أكثر صلابة من البلاستيك بدلًا من الورق المقوى.
وأضافت فايننشال تايمز أن النظارة ستكون مشابهة لـ “جير في آر” Gear VR، وهي نظارة واقع افتراضي طورتها شركة سامسونج الكورية الجنوبية بالتعاون مع شركة “أوكولوس” Oculus، التي استحوذت عليه فيس بوك قبل نحو عامين مقابل ملياري دولار أميركي.
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن تطلق جوجل نظارتها، التي ستعتمد كليًا على هاتف ذكي لإظهار الصور، إلى جانب منصة للواقع الافتراضي قائمة على نظام التشغيل أندرويد، أشارت إلى أن اسمها سيكون “أندرويد في آر” Android VR، في وقت لاحق من العام الجاري.
يُشار إلى أن نظارة “كاردبورد” تعتمد كليًا على مستشعرات مدمجة في الهواتف الذكية الحديثة لتحديد وضع رأس المستخدم، في حين صُممت نظارة “جير في آر” مع مزايا إضافة لاستشعار حركة المستخدم.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، ستكون نظارة جوجل المُحدَّثة متوافقة مع تشكيلة واسعة من أجهزة أندرويد أكثر من نظارة “جير في آر”، التي تعمل فقط مع عدد قليل جدًا من هواتف شركة سامسونج فقط، وذلك في مسعى من الأولى لجلب التقنية إلى جمهور أوسع.
وتأمل جوجل في تحسين جودة تجربة الواقع الافتراضي على الأجهزة المحمولة عن طريق دمج برنامج جديد مباشرة في نظام التشغيل أندرويد، بدلًا من الاعتماد فقط على تطبيق تقليدي كما هو الحال مع نظارة “كاردبورد” حاليًا.
يُشار إلى أنه هناك مشكلة واحدة يعاني منها العديد من نظارات الواقع الافتراضي التي تعتمد على الهواتف الذكية تُسبب للمستخدمين الدوار أو الغثيان، وذلك لأن الصور الافتراضية المعروضة يمكن أن تتخلف قليلًا عن حركة رأس المستخدم في العالم الحقيقي، وهو ما يُعرف بـ “الكمون”.
وقد حققت شركة جوجل نجاحًا غير متوقع، بعد الإعلان عن شحن أكثر من 5 ملايين وحدة من نظارة “كاردبورد” منذ إطلاقها في عام 2014.
وكان سندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لجوجل قد قال الأسبوع الماضي إن “كاردبورد” ليست إلا “الخطوة الأولى” في إطار جهودها الرامية لتعزيز حضورها في سوق الواقع الافتراضي الواعدة. وأضاف “فضلًا عن هذه الجهود الأولى، سترون منا ومن شركائنا الكثير خلال 2016”.

جاك دورسي: لا خطة لتغيير الخط الزمني في تويتر الاسبوع القادم

جاك دورسي


أكد جاك دورسي الرئيس التنفيذي لشبكة التدوين المصغر تويتر أنه لا توجد خطة لتغيير الخط الزمني الأسبوع القادم، كما أشيع خلال الأيام الماضي.
وجاء هذا التصريح بعدما نشر موقع BuzzFeed تقريرا يشير فيه إلى عزم الموقع إحداث تغيير جذري في طريقة عرض التغريدات ضمن الخط الزمني الحالي وتحويله إلى خط زمني حسابي يظهر التغريدات بحسب الأهمية وليس توقيت النشر، في أقرب وقت ممكن خلال الأسبوع الجاري.
وأثارت هذه الأخبار استياء الكثير من مستخدمي الموقع، وأعرب بعضهم عن الشعور بالقلق من محاولة تحويل موقع تويتر إلى نسخة عن شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك.
ونشر جاك عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي على الموقع لضمأنة جمهور تويتر الذين ردوا على هذه الأنباء بالتغريد مع الوسم “هاشتاج” RIPTwitter# – ويعني “ارقد بسلام تويتر”، للدلالة على نهاية الموقع – بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وذلك للتعبير عن حزنهم وعدم رضاهم عن تلك الإجراءات التي تفكر الشركة بالقيام بها والتي قد تغير وجه تويتر الحالي.
وقال جاك في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي “فيما يتعلق بهاشتاج RIPTwitter أريد منكم جميعاً ان تعلموا أننا نقوم بالاستماع لكم دائماً، ونحن لم نخطط أبداً لإعادة ترتيب الخط الزمني الأسبوع المقبل”.
وأكد جاك أن التغريد سييقى في الوقت الحقيقي ولن يكون هناك ضرورة لإنهائه، دون أن يؤكد أو ينفي ما أشيع الخط الزمني الجديد، وهل ستقوم تويتر بفرضه على جميع المستخدمين، ومتى سيتم إطلاقه، حيث أشار جاك “نحن نحب البث المباشر، ونحن ماضون في طريقنا لمواصلة صقل تجربة جعل تويتر حي ولن نقلل من ذلك الأمر”.
وأنهى جاك تغريداته بما يشبه الاعتراف بأن هناك تجربة مختلفة قادمة، معتبراً أنه “يمكن لتويتر المساعدة في جعل الاتصالات في الوقت الحقيقي تتم على أساس المصالح والموضوعات الحيوية، بدلاً من الثوابت الحالية”.
ويبدو أن هذا التصريح هو مجرد وسيلة للقول إن تويتر يمكن أن يكون أكثر من خط زمني مرتب عكسياً للأشخاص الذين يتابعهم المستخدم.
rip-520x245

المواصفات التي يجب ان تكون في سامسونج جالكسي إس7

سامسونج



تستعد شركة سامسونج الكورية حاليًا للإعلان الرسمي عن الجيل الجديد من فئة هواتفها الرائدة في الحادي والعشرين من فبراير الجاري، ومن المتوقع أن تكشف سامسونج عن هاتفين (جالكسي إس 7 و جالكسي إس 7 إيدج) في هذا المؤتمر الصحفي الخاص قبل يوم واحد من بدء المؤتمر العالمي للجوالات MWC 2016 في برشلونة.
تسرّبت الكثير من التفاصيل والشائعات وحتى الصور الخاصة بالهاتفين المُنتظرين، لكن لا يوجد شيء رسمي حتى الآن، وبصراحة لم تعجبني التسريبات شخصيًا، بدءًا من التصميم ومرورًا بعدم وجود بعض المميزات التي طالبنا بوجودها كمستخدمين، ويبدو أنّ سامسونج لا تستمع للمستخدمين جيدًا.
كي يُصبح سامسونج جالكسي إس 7 هو الهاتف الرائد الأكثر جاذبية في 2016 سيتعين على الشركة الكورية القيام ببعض التغييرات عليه، في رأي الشخصي، وتشمل هذه التغييرات الجوانب الداخلية والخارجية للهاتف، فكان من الواجب مثلًا تغيير تصميم الهاتف الخارجي بعض الشيء بدلًا من الالتزام بنفس تصميم الجيل السابق جالكسي إس 6، أمّا على الصعيد الداخلي فهناك بعض المميزات التي فُقدت على جالكسي إس 6 وآن الأوان لتعود مرة أخرى، مثل إمكانية تغيير البطارية أو زيادة الذاكرة الداخلية باستخدام بطاقات التخزين الخارجية microSD.
كما ستحتاج سامسونج أن تجلب بعض التقنيات الحديثة التي انتشرت مؤخرًا، مثل تقنية 3D Touch التي ظهرت على أجهزة آبل آيفون 6 إس وآيفون 6 إس بلس، وحتى لو كان يُعتبر تقليدًا للشركة الأمريكية، فإنّها خاصية ستُسعد المستخدمين كثيرًا بفضل الإمكانيات الكبيرة التي تضيفها للنظام.
هناك الكاميرا والبطارية، والشائعات حول الإثنين مبشرة بالكثير من الأداء، فعلى صعيد البطارية آخر الشائعات تشير إلى عملها لمدّة يومين متتاليين، أمّا الكاميرا فستكون من الأقوى في السوق وربما تتفوق على جميع أجهزة 2015 وحتى النوت 5 الذي تُعتبر كاميرته هي الأقوى العام الماضي.
هذا رأي الشخصي بخصوص ما يجب وجوده على جالكسي إس 7 عند خروجه، هل لديك آراء أخرى؟ شاركنا إياها في التعليقات.

مستقبل التكنلوجيا لسنة 2016



وائل قباني، نائب الرئيس في بريتش تيليكوم للخدمات العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 
لا يستطيع أحد أن ينكر سرعة تطور التكنولوجيا في الوقت الحاضر، بدايةً من مفهوم “إنترنت الأشياء” الذي أصبح حقيقةً نعيشها في حياتنا اليومية، مروراً باستكشاف المزيد عن أهمية الحوسبة السحابية وانتهاءً بحلول التعاون والتنقل والشبكات لتحسين أداء الشركات.
إن الحضور القوي الذي تمتلكه شركة “بي تي” في أكثر من 170 دولة حول العالم يضعنا في مركز فريد من نوعه يؤهلنا لاكتشاف هذه التغييرات بوتيرة أستطيع أن أقول بفخر إنها تضعنا في صدارة السوق.

إذن، ما هي أبرز توجهات التكنولوجيا لعام 2016؟ من وجهة نظري…

التحول الرقمي للأعمال – فن الاتصال
يقود العملاء حاجة الشركات لتبني التحول الرقمي، من خلال رغبتهم في تجربة مجالات جديدة والحصول على خدمات مخصصة لهم بشكل أسرع -وعلى وجه التحديد, خدمات اتصال مستقرة على مدار الساعة- وتيسير استجابة سريعة وفعالة لأي تحديات واستفسارات. وسواء كنا عملاء أو مواطنين أو موظفين أو حتى مرضى فإن الطريقة التي نتبنى ونستخدم من خلالها التقنيات الجديدة ستؤثر حتما على جدول أعمال الشركات للتحول الرقمي. كما أنه بالإضافة إلى التبدل المستمر لواقع السوق، ودخول القادمين الجدد إلى العديد من الأسواق المتخصصة، ووجود التحديات الاقتصادية وفرص التحسين والحاجة إلى التحول الرقمي في هذا العصر المليء بوسائل الاتصال، تعد أموراً حتمية. فمما شك فيه أنه خلال عام 2016، ستحتاج الشركات إلى فهم فن الاتصال وتطبيقه بأسلوب ذكي، وهو ما يعد بمثابة العمود الفقري ومحورا أساسيا لتحويل الأعمال، والوصول بالعمليات للمستوى الأمثل، وأخيراً وليس آخراً، تحسين تجارب العملاء.
تبني رؤية “السحابة الشاملة”
ستواصل الخدمات السحابية صدارة المشهد مع تزايد عدد الشركات التي تدرك القيمة الكبيرة لنماذج “ادفع على قدر استخدامك”( Pay as You Go )  والتي تتيح مجالات ومرونةً وسرعة لا مثيل لهما، وهو ما يسمح لقادة الأعمال وفرق عمل تكنولوجيا المعلومات بالتركيز على ابتكار الأعمال بدلاً من إدارة الحاجات اليومية لتكنولوجيا المعلومات. وتتوقع شركة غارتنر أن يصل حجم سوق الخدمات السحابية العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 880 مليون دولار أمريكي خلال عام 2016، مقابل 737 مليون دولار أمريكي في عام 2015. ومن المتوقع أن ينمو حجم العمليات التجارية التي تقدم بناء على نموذج خدمات سحابية (BPaaS) وهو القطاع الأكبر في سوق الخدمات السحابية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2016 بنسبة 7.3% على أساس سنوي.
وفيما تعتبر الخدمات السحابية بلا شك بمثابة نموذج تكنولوجيا المعلومات الصحيح بالنسبة للشركات التي تمارس أعمالها على نطاق جغرافيٍ واسع، فإن هناك بعض المحاذير التشغيلية. فمثلاَ, بغض النظر عن المقر الذي تتواجد فيه الشركات أو تمارس أعمالها من خلاله، فإنها بحاجة لأن تضع في اعتبارها القوانين والتشريعات المحلية التي تنظم هذه الصناعة. وفي عالمنا المترابط، يمكن أن يمثل ذلك تعقيداً للمؤسسات. كما أن الشركات تحتاج إلى التفكير بشأن كيفية عمل الخدمات السحابية المتنوعة بشكل متناغم في ظل النظم الداخلية القائمة. والأهم من ذلك، أن نتذكر أنَّ أداء الخدمات السحابية يمكن أن يكون جيداً فقط بقدر جودة الشبكة – ولكن في الوقت نفسه لا توجد شركة في طور النمو تفكر  في بناء شبكة عالمية خاصة بها لتكنولوجيا المعلومات.
ومع وجود كل هذه الحقائق، فنحن نعتقد أن عام 2016 من شأنه أن يشهد توجه شركات تكنولوجيا المعلومات إلى تبني رؤية “السحابة الشاملة” للعمل جنباً إلى جنب مع المورِّدين والمستشارين للإستثمار في وضع جميع الخدمات والأصول السحابية في “سحابة شاملة” موحدة يتم تقديمها من خلال شبكة آمنة واحدة. وبالنسبة للشركات النامية، فإن نموذج “السحابة الشاملة” يعد إطاراً عملياً يمكن من خلاله الاتكال على تلك الاستثمارات للاستفادة من أفضل الخدمات السحابية المقدمة من أي مورّد والحصول على قمة المعايير في الأداء وسرّية المعلومات والتطابق في خدمات الإتصالات
 تصاعد أهمية المدن الذكية كأبرز المشاريع المتكاملة لتكنولوجيا المعلومات
تشهد الكثير من المدن في منطقة الشرق الأوسط تزايد الخدمات الحكومية الذكية وتنامي مفهوم المدن الذكية. وتواصل هذه المشاريع الانتشار لتشمل جميع جوانب الحياة الاجتماعية، وتقوم بالجمع والتقريب بين مختلف أصحاب المصلحة لوضع الخطوط العريضة الخاصة بالإدارة الذكية لكل شيء، من أنظمة الأمن والسلامة وحتى إدارة المواقف والمرور والحد من النفايات والحفاظ على البيئة واستغلال الطاقة. ومن قيادة التنمية الصناعية إلى بناء رأس المال البشري، مما لاشك فيه أن عام 2016 سيشهد نمو هذه التوجهات، من خلال الجمع بين تطبيق أفضل التقنيات من نوعها، وواضعي السياسات الرائدين وقادة الفكر بهدف بناء مدن المستقبل التي تعتمد بشكل كبير على البيانات. ووفقاً لتوقعات المدن الذكية في عام 2016 والصادرة عن ” IDC FutureScape “، فإنه وبحلول عام 2017، سيقوم ما لا يقل عن 20 دولة من أكبر دول العالم، بوضع السياسات والمبادئ التوجيهية الخاصة بالمدن الذكية.
مدراء تكنولوجيا المعلومات يقودون التوجهات الرقمية
هناك حقيقة واقعة, هي أنه مع استمرار مؤسسات المنطقة في تبني مبادرات التحول الرقمي، سيواصل مدراء أقسام تكنولوجيا المعلومات رؤية سبل الإنفاق على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتحرك خارج نطاق سيطرتهم، هذا في ظل وجود المزيد من مدراء الشركات الذين يتحكمون بقرارات الاستثمار بناء على أقسام الشركة وأهدافها المختلفة. لكن وعلى عكس الاعتقاد الشائع، فإن هذا السناريو يشكل فرصة جديدة لمدراء تكنولوجيا المعلومات الذين يُنظر إليهم باعتبارهم قادة يؤثرون في اتجاه المبادرات الرقمية التي تدعم نماذج الأعمال الرقمية والتقليدية.
وكما قلنا في وقت سابق، نحن نتوقع أن تدرك المزيد من الشركات في 2016، الفرص الحقيقية للاستثمار في الخدمات السحابية المتصلة أو ما أطلقنا عليه اسم “السحابة الشاملة”. ولكن هذا التحرك نحو السحابة يجلب معه المخاوف الأمنية الخاصة به، وما يقفز فوراً إلى الذهن هو سرقة الهوية. وتسمح السحابة لموظفيك بالاستفادة من العمل عن بعد، لكن استخدام الأجهزة الشخصية يمكن أن يشكل خطرا على أمن هويتهم.
وليس بالمفاجئ أن يقفز الاهتمام بخدمات أمن المعلومات من قبل مزودي أمن السحابة الخارجيين بالفعل بنسبة 10% خلال العام الماضي. وفي الحقيقة، فإن الشركات العالمية تستعد لإنفاق أكثر من ملياري دولار على أمن السحابة بحلول عام 2020. ولذلك ففي عام 2016، ستكون لديك الرغبة في النظر إلى كيفية استعمال هذه الخدمات لحماية البيانات الخاصة بك (وبالتالي هويتك) على السحابة.
أهمية الأمن
إن تقنيات مثل السحابة وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات الكبيرة والحوسبة الإدراكية والتي تدعم اقتصاد التحول الرقمي، تأتي معها تحديات أمنية خاصة يجب التحضر لها ومعالجتها، وهو ما يجعل مسألة الأمن أكثر انتشاراً وجزءً لا يتجزأ من النظام البيئي الأوسع للاتصالات والأفراد والأجهزة والبيانات أكثر من أي وقت مضى. وفي عام 2016، سيكون الهدف الأساسي للشركات هو الاستثمار والابتكار فيما يتعلق بقضايا الأمن المستقبلية التي تتجاوز خارطة الطريق التقنية على المدى القصير. مثال: ربما لا يتواجد إنترنت الأشياء اليوم على خارطة الطريق هذه، لكنه عندما يتواجد، ستحتاج المؤسسات إلى أن تكون لديها القدرة للتركيز على الابتكار في مجال الأعمال والاعتماد على بيئة آمنة. هذا هو سبب كون “بي تي” واحدة من الشركات الرائدة في قيادة التوجه الخاص بتأسيس أمن إنترنت الأشياء: لنجاح الأعمال التجارية في المستقبل واكتساب القدرة على الابتكار.
وخلال العام الماضي، رأينا بالفعل العديد من هذه التوجهات تتشكل، ومما لا شك فيه، أن 2016 سيكون عاماً فارقاً ليس فقط على مستوى صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بل وعلى مستوى الأعمال التجارية في كل مكان، وذلك مع استمرار التكنولوجيا في توفيرها لقدرات وأصول جديدة للشركات ولصانعي القرار في مختلف أنحاء العالم.