الجمعة، 4 مارس 2016

أمازون تكشف عن جهازي Echo Dot و Echo Tap

دي


كشفت شركة أمازون اليوم الخميس عن طرازين جديدين من المساعد الشخصي "إيكو"Echo، وهما "إيكو دوت" Echo Dot، و"إيكو تاب"Echo Tap، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه نظام المساعدة القائم على تلقي الأوامر الصوتية ويمكن وضعه في أي مكان في المنزل.

يشبه "إيكو تاب" Echo Tap، فيما يتعلق بالشكل، المساعد الشخصي "إيكو" Echo، ولكنه يأتي أنحف وأقصر، وقابلاً للحمل. وهو لا يحتاج لوصله بالتيار الكهربائي مباشرة، إذ يستخدم بطارية قابلة للشحن، ثم إنه قابل للاتصال بالهواتف الذكية والإنترنت عن طريق تقنية البلوتوث وشبكات الواي فاي.


ويعمل "إيكو تاب" Echo Tap باعتباره مكبر صوت لاسلكي عادي، ولكنه يوفر أيضاً إمكانية الاستعانة بـ "أليكسا" Alexa – وهي الشخصية التي تتفاعل مع المستخدمين – أثناء التنقل، وسؤالها عن الطقس وحركة المرور، كما يمكن سؤالها عن الأخبار، وتشغيل الأغاني، وطلب سيارة أجرة من “أوبر” Uber، إضافة إلى تنفيذ عشرات المهام الأخرى.

وبخلاف نظام "إيكو" Echo الذي يستجيب للأوامر الصوتية من أي مكان في الغرفة، يتطلب الجهاز الجديد، الذي سيتوفر للبيع نهاية الشهر الحالي بسعر 130 دولاراً أمريكياً، من المستخدم الضغط على زر الميكروفون الموجود عليه للاستجابة.


كما أعلنت عملاقة التجارة الإلكترونية أمازون عن “إيكو دوت” Echo Dot الذي يبدو وكأنه المساعد الشخصي Echo ولكن بدون مكبر صوت قوي، وهو يشبه قرص لعبة الهوكي.

ويتطلب الجهاز الجديد، الذي يتوفر بسعر 90 دولاراً، وصله بمكبر صوت خارجي ليعمل، وذلك عن طريق سلك أو عبر تقنية البلوتوث، وبعد ذلك يؤدي نفس المهام التي يقوم بها جهاز Echo.وهو يضم مكبر صوت صغيراً لاستخدامه للإنذار أو للمنبه.

وستبدأ شركة أمازون شحن “إيكو دوت” Echo Dot نهاية شهر مارس (آذار) الجاري، ولكن لا يمكن طلبه في الوقت الراهن إلا عن طريق “أليكسا”، ما يعني أن يجب أن يمتلك المستخدم منصة التلفاز “فاير تي في” Fire TV من أمازون، أو المساعد الشخصي Echo.

وتشير الأجهزة الجديدة إلى أن لدى أمازون رؤية توسعية لمساعدها الشخصي Echo، الذي بدا وكأنه تجربة من الشركة عند عرضه في أواخر عام 2014.

بالفيديو: لن تصدق قوّة "غالاكسي إس 7 إيدج" تحت المياه


بدأ عدد من مالكي سامسونغ "غالاكسي إس 7" و"إس 7 إيدج" بإخضاعهما لاختبارات قاسية بهدف معرفة مدى قوّة الهاتفين، وقدرتهما على التحمّل.
في هذا الإطار، عمد شاب يدعى "هاريس كرايكرافت" إلى اختبار خاصية الصمود تحت المياه، لاسيما أن الهاتفين يدعمان معيارية "آي بي68" التي تعني أنهما مضادان للمياه بحيث يبقيان على عمق 1.5 متر لمدة 30 دقيقة. 

وقام الشاب عبر قناته على يوتيوب بوضع "غالاكسي إس 7 إيدج" في كوب من المياه لمدة 20 دقيقة، قبل أن يُخرجه ويختبر جميع خصائصه التي لم تتأثر البتة، حيث بقي الهاتف يعمل بشكل طبيعي. 

لكن كرايكرافت لم يكتف بهذا الاختبار، فتوجه إلى بركة للسباحة وقفز مع الهاتف في المياه، واللافت أنه وثّق مغامرته عبر الفيديو، في تأكيد على قدرة الهاتف على مقاومة المياه.